تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر ، نظمت جمعية المستقبل الشبابية الملتقى الشبابي لريادة الأعمال “مايكرو شباب” والذي أقيم بفندق موفنبيك بالمحرق بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من خريجي برامج مؤسسة إنجاز البحرين والذي يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين جمعية المستقبل الشبابية ومؤسسة إنجاز البحرين،ويهدف هذا الملتقى إلى توجيه الشباب البحريني نحو منظمي الأعمال والهيئات المناسبة لتحويل أفكارهم إلى أعمال حقيقية.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به الجمعيات الشبابية بشكل عام وجمعية المستقبل الشبابية بشكل خاص في إقامة بمثل هذه الملتقيات الشبابية التي تهتم بتنمية الشباب من الناحية الثقافية والفكرية والعملية، مؤكدا أن هذه الجهود ساهمت كثيرا في إبراز الوجه الحضاري والمشرق عن الشباب البحريني الطامح الى المشاركة الفعلية في تنمية مختلف قطاعات مملكة البحرين. وأشاد الجودر بالأفكار والأعمال التي تقدم للشباب البحريني في الملتقى الشبابي “مايكرو شباب” لريادة الأعمال والذي اعتبره من المتلقيات المتميزة التي تسعى الى استنهاض مهارات أعمال الشاب البحريني وإعطائه دفعة قوية من اجل استغلال وتنمية أفكاره التي تسهم في تفعيل دورهم في مجال الأعمال، مؤكدا أن ما يقدمه الشباب البحريني من نماذج متنوعة جديرة بالاهتمام وتسليط الضوء عليه ودعمها بما يتناسب مع طموحات الشباب البحريني متمنيا لشباب المملكة التوفيق والنجاح في قيادة مستقبل البحرين الى مزيد من آفاق التقدم والازدهار في مختلف القطاعات.
من جانبه، صرح رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح عبدالرحمن الزياني بأن هذا الملتقى جاء ليعلن عن انطلاق مشروع “مايكرو شباب” وهو أحدث مشاريع جمعية المستقبل الشبابية، والذي يترجم اهتمام الجمعية وحرصها على دعم أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وذلك من خلال تشجيع الشباب على الانخراط بعالم الأعمال. وقال أنه تم عرض تجارب شبابية بحرينية ناجحة لريادة الاعمال لتكون بمثابة دافع للشباب للبدء بالخطوة الاْولي، كما تم عرض الفرص المتوفرة والمتاحة لاستثمارها لتكون القاعدة الاساسية للدعم والتمويل لهذا المشاريع، وبالتالي فإن أمام الشباب فرصة لإبداء آرائهم وتطلعاتهم من خلال الجلسة الختامية لإعلان توصيات الملتقى . واختتم الزياني تصريحه أن الملتقى شهد نجاحا كبيرا نظرا للإقبال الكبير من قبل الشباب البحريني ووجود أسماء متحدين رسميين متميزين بالملتقى، والذين تم اختيارهم بعناية ليكونوا الأنسب لتوصيل رسالة هذا الملتقى وتحقيق أهدافه.
