قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح عبدالرحمن الزياني إن ملتقى «مايكرو شباب» الذي نظمته الجمعية مؤخرا سلط الضوء على كثير من جوانب منظومة دعم رواد الأعمال في البحرين وكيفية استفادة الشباب منها بما يخدم أهداف خطة التعافي الاقتصادي التي وضعت تدريب وتأهيل وخلق فرص عمل أمام الشباب البحريني في صدارة أولوياتها، وأضاف أن الملتقى حظي هذا العام بزخم غير مسبوق، حيث أقيم برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، واستضافته جامعة البحرين، وحضره أكثر من ألف من الشباب البحريني.
وأشار الزياني في تصريح خاص بـ«أخبار الخليج» إلى أن الهدف الأساسي من «مايكرو شباب» هو وضع المزيد من الشباب البحريني على الطريق الصحيح لريادة الأعمال، وذلك من خلال تعريفهم بالخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في هذا الإطار، وقال «شارك في الملتقى هذا العام جهات عديدة من بينها صندوق الأمل، وتمكين، والمؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، وجمعيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها، وكان ذلك فرصة مواتية من أجل التعريف بخدماتهم بين أوساط الشباب».
ولفت إلى أن تنظيم الملتقى في نسخته الرابعة هذا العام في جامعة البحرين مكّنه من الوصول إلى شريحة مهمة من الشباب البحريني، وهم طلبة السنة الأخيرة من كليات وأقسام مختلفة في الجامعة، الذين نسعى لتحفيزيهم وتشجيعهم على التحول نحو العمل الحر وريادة الأعمال بدل انتظار الوظيفة.
وقال أيضا: إن متلقى «مايكرو شباب» تضمن عروضا قدمها شباب رواد أعمال بحرينيين نجحوا في تحويل أفكارهم إلى مشروعات قائمة وتأسيس شركات تقدم منتجات وخدمات مختلفة، حيث تحدثوا عن مسيرتهم والتحديات التي اعترضتهم وكيف تغلبوا عليها.
وأضاف: إن النسخة الرابعة من «مايكرو شباب» قدمت دليل عمل واضحا لكل شاب بحريني يرغب في التحول نحو ريادة الأعمال وتحويل أفكاره إلى مشاريع قائمة في إطار منظومة الدعم المتكاملة التي توفرها البحرين لشبابها، والتعرف على برامج الدعم المالي الكثيرة والمتنوعة، وبرامج التحفيز والإرشاد، إضافة إلى الاستماع إلى تجارب رواد أعمال بحرينيين.
واختتم الزياني تصريحه بالتأكيد على أن ملتقى «مايكرو شباب» سيواصل عمله عاما بعد عام بمشيئة الله على فتح الأبواب أمام الشباب للتعرف على الفرص المتاحة والتشبيك مع رواد الأعمال، وتوفير الفرصة أمام مختلف الجهات الرسمية من أجل الالتقاء بالشباب والتحاور معهم وتعريفهم بالفرص التي تنتظرهم والدعم الذي من الممكن أن يحصلوا عليه